ليس السلوك سوى رد فعل تجاه بعض المؤثرات الخارجية التي تسمح بتكيف الموجودات الحية مع البيئة التي تعيش فيها. والسلوك بمفهومه النفساني الانفعالى يهدف للملاحظات الخارجية الموضوعية. ويمثل المجالات العامة في علاقات الفرد بالعالم الخارجي. ومن المؤكد أن علم النفس يتولى دراسة أنشطة الفرد كموضوعات عينية ظاهرة في كل من الفكر والإحساس والسلوك. ويكون كل من الفكر والشعور العاطفي معاً حياة الأفراد العاطفية التي تتوضح في صورة تصرفات وتطلعات انفعالية. والسلوك في هذه الحالة يجسد المجالات العامة في علاقات الفرد بعالمه الخارجي.
حول هذا الموضوع والذي هو السلوك يتحدث هذا الكتاب من سلسلة "في سبيل موسوعة نفسية" فيتحدث عن ما يلي من العناوين: بناء السلوك الإدراكي، السلوك الترابطي، والسلوك الذهني، آراء سلوكية. التغيرات السلوكية، مراحل النمو، النكوص اتساق الأفعال، اتساق التعبير، الذكاء والقدرات، الأهداف وطريقة ضبطها، اتساق التركيب الداخلي، الأفعال القسرية المناهضة للمجتمع، أدلر وأسلوب الحياة، الرقابة على النفس، العواطف والانفعالات، العواطف وشخصية الفرد...
Share message here, إقرأ المزيد
السلوك - سلسلة في سبيل موسوعة نفسية