الكتابة لحظة جنون تستحق المغامرة والإصطياد ...
أنافسك بالجنون وأفوقك بالعشق، وأتساوى معك باللامبالاة وتفوقني بالذكاء، نتوازى في العبثية ونتقاطع بالشاعرية حسب انهيار أسيجة الصمود بوجه الصدمات. لا منتهى لمستقيمينا ولا ملتقى لنا إلا في زوايا الهذيان الضيقة.
لا أعرف نسبك بالتحديد سوى أنك فرنسي ولا يهمني، ولكنني أفوقك نسباً حسبما تؤكد الطبيعة ذلك. أنا حفيدة تلك المرأة التي صرعت فروة سيدها بالحكايات وأنقذت بنات جنسها. لذا سأصرع رأسك بالحكايات التي قد تبدو لك أحياناً جامدة أو مشتعلة، غريبة ومجنونة أو متعلقة، المهم هي حكاياتي أقصها عليك، وأتنفس من خلالها، ولي فيها مآرب أخرى، ليس لإنقاذ بنات جنسي إطلاقاً يا بودو، بل لإنقاذ بنات أفكاري، من كسل السرير، وضياع الدراهم المعدنية من جيبي على الآيس كريم والتشرد بين صالات السينما في بيروت.