كيف لي أن أقود مظاهرةً من خطاي القديمةِ، نحو الصبيِّ الذي شاخ في داخلي، أن أناديه من عتْمةِ الأقبيهْ، هل أنا أنت، أم نحن وجهانِ لا يجريان، إلى... إقرأ المزيد
يتقن شوقي بزيع اصطياد المعنى الهارب. يأخذه بهدوء يوحي أنه كان دائماً هنا، حيث يرمي صورته تنطق. لكنها ما كانت لتكون أكثر من براعة لولا دفء... إقرأ المزيد
لم أجترحْ سفنًا لأنجو... غير أنِّي لم أجد برًّا... لأنصب فوقه خِيَمَ اشتهائي... أحببتُ ما لم أستطعْهُ... وكنتُ أجري عكس مجرى الماءِ، أَنْشُدُ... إقرأ المزيد
كان يأتي صباحاً
وفي يده طرحة العرس
ثم يقلم أشجار عينيه
حتى يعرش في الشمس كالأنبياء
وكان يراقص شتلة تبغ
ويجذبها صوب كفيه
لكنها لا تصل
ويقطر... إقرأ المزيد
حين ولدت تحت سماء برج الجدي هدهدني بقائمتيه مهد من جذوع السنديان مبقع بالدمع ثم تكفلتني بابتسامتها البتول شجيرة الدراق والحبق الذي عرته فيما... إقرأ المزيد
تلك البيوت التي صدئت كالمفاتيح في أصص الزهر والمستعادة كاللغز، مع كل ريح يهب. البيوت التي لم تجد من تناديه في ذروة الخوف إلا الفراغ المصوب من... إقرأ المزيد
بهدوء التماثيل يجلس،
فيما الزمان ينام على ركبتيه
كطفل صغير،
وتلهو الفراشات نشوانة
عند مرمى ابتسامته الخالدة
و حيث الصبابات ترمي مفاتيحها... إقرأ المزيد