في قصائد المجموعة تتساكن الإنفعالات المتناقضة وتتجاور العوالم الغرائبية وتتوالى الكوابيس والمشاهد المسترجعة في نيجاتيف ولوحات ظل لأهوال حرب في ضجيج رتيب وصمت لزج وظهيرة دبقة تخترق المخيلة حتى نخاعها الشوكي.
يوسف بزي في هذه القصائد يتبدى كمحارب متقاعد ما زال عرق قبضته المشدودة على خشب البندقية، ينزح إلى اليوم. وهكذا وفي ما يشبه الحمى نراه يقتفي ويقص آثاراً عبر مخيلة متوهجة
Share message here, إقرأ المزيد
تحت المطرقة