الكون سفر لم يقرأ منه غير الصفحة الأولى من لم ير إلا وطنه، وأنا قد تصفحت منه قدراً وافراً، فوجدته رديئاً تافهاً، ولكن هذا الإمتحان لم يكن عقيماً، فقد كنت أبغضت وطني، ولكن ألوان العنت التي سامتني إياها مختلف الشعوب التي عشت بين ظهارانيها هدتني الى محبة هذا الوطن، فإذا كنت لم أظفر من أسفاري إلا بهذه الفائدة وحدها، فكفى هذا كي لا آسف على ما حمّلتني هذه الأسفار من متاعب ونفقات.
Share message here, إقرأ المزيد
أسفار شيلدهارولد