أدار ظهره وغاص في أحداث اليومين الأخيرين؛ تذكّر لقاءه الأول بأسعد في بيروت، وعادت الأحداث بكل تفاصيلها أمامه، وكأنه يشاهد فيلماً سينمائيّاً؛ تذكّر عناقهما الأخير قبل انطلاقه في رحلته الأخيرة...
سالت دموعه وراح يبكي بحرقة كما لم يبكِ في حياته... بكى لفراق أسعد... لغيّاب ابتسامته... بكى اشتياقاً إلى نظرة عينيه العسليتين... لغربته بعيداً عن أهله...
بكى لتمزّق جسده وتناثره في الهواء... بكى وراح يسأل نفسه أين هو؟ وأين أنا؟!..
Share message here, إقرأ المزيد
مخرب 5017