إن أي دين يظهر في البداية كرفض أو ردة فعل ضد ظاهرة معينة في المجتمع ويتغير في النظرية والتطبيق تبعاً للتغيرات في نموه الدنيوي ونجاحاته وإخفاقاته وطبيعة الناس الذين يسودون فيه وما شابه من الأمور الأخرى. قام العديد من الكتاب بدراسة تاريخ الديانة المسيحية وحتى اليهودية على هذا المنوال بينما يوجد نقص كبير في الدراسات الإجتماعية للإسلام.
هذه الدراسة، بخلاف بعض الأعمال، تحاول دراسة بعض النظريات الإجتماعية للإسلام ليس بوصفها أفكاراً منطقية موجودة في فراغ.
وللإحاطة بموضوع الدراسة توزع الكتاب على ستة فصول جاءت وفق ما يلي:
الفصل الأول: الخلاف السني الشيعي.
الفصل الثاني: قضية الخلافة.
الفصل الثالث: طبيعة الإسلام.
الفصل الرابع: الصراع داخل الإسلام وأصوله.
الفصل الخامس: صراع الظالم والمظلوم.
الفصل السادس: علي ومعضلة الإسلام.