من نوافذ متعددة، يطلّ هذا الكتاب على الذاكرة والمدينة. يحضر فيه انفجار الرابع من آب في بيروت كشبح، ويجد مكانه سريعًا بين الكلمات التي تستعرض... إقرأ المزيد
ثلاثة أصوات في هذه الرواية. الأول، هو صوت الشيخ عبد الرحمن العائد من النجف إلى جنوب لبنان. الثاني لصديقه أنطوان، الشاعر، والباحث عن هويته بين... إقرأ المزيد
صاخبة هي هذه العزلة. مسكونة بأشباح من كانوا وما كان. شاحبةٌ هي. قاسية، عنيفة، ممتدّة، لا قرار للصوَر الاستعادية التي تستفزّها: الشارع. المقهى.... إقرأ المزيد
«في السابعة، اشتقت للحب وقرأت بشغف عن أشخاص بدؤوا الحب في السابعة؛ كنت أنتمي إلى هؤلاء الفتيان الذين لم يكن الحب موهبتهم الوحيدة، فهم إلى... إقرأ المزيد
"أنا وأمّي لم نتكلّم سويّة إلا قليلاً
بل لا أتذكّر أننا تبادلنا جملة واحدة
ماذا لدى المرء ليقوله لوالديه
ذلك قيل من زمن، بل تأكّد دون أن... إقرأ المزيد
حجرٌ يغوصُ في الذاكرة،يخرجُ وجهٌ من تحتِ الماء،بالكادِ لهُ ملامح.السنونُ بردت قسماتِهِثمةَ نسيانٌ كثيفٌ يتجمّعُ عليها. لم أعرفْهُ.لقد عادَ... إقرأ المزيد
عاد جلال إلى قريته الصنوبرية. لم يجد منزل جدته حيث نشأ كما كان. لقد اقتحمه أهل القرية وحطّموا أثاثه لاعتقادهم أن صاحبته الحاجة هدية كانت صديقة... إقرأ المزيد
في البلدة اللبنانية المتاخمة للشريط الحدودي، يشعر صلاح ونديم وفواز وبقية الرفاق اليساريين بالهزيمة والعجز. فالجيش الإسرائيلي يستعدّ للدخول... إقرأ المزيد
ما بين دفتي الكتاب سيرة ذاتية في حديث أجراه الصحافي "عباس بيضون" مع الدكتور حسين مروة (1910-1987) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني... إقرأ المزيد
"... لم أكن ثملاً لكن شربتُ كفايتي وهذه الدعوة وصلتني وتقبّلتها بسرعة، درت معها في الرقصة، لم أكن راقصاً جيداً لكن الرقص في هذه اللحظة لم يحتج... إقرأ المزيد
"القطارات لا تخيف لكنّنا نظلّ نفكّر بأن لها ماضياً مع الحيوانات المفترسة وتجارة العبيد. أنّها لم تصل إلى هذا الضبط إلا بالعسف. وأنّها لا... إقرأ المزيد