أنا الذي رأيت، أشهد وأقول وأصرخ، أنا الواقف على شاطئ البحر الميت، حيث المرايا والجوه النحاسية والأرض التي تنفصل عن الأرض.
قلت لمريم إنني... إقرأ المزيد
"وتساقطت نظراتي الغائرة العمياء على شيء .. وجه.. وجه طفل؟ وجه فتاة؟ وجه رجل؟ لا أدري.. لم تستطيع عيناي الكليلتان أن تتبينا صاحب الوجه.. لكن رأيت... إقرأ المزيد
"كانت دائرة من أجساد الأطفال الصغيرة تلف وتدور حول نفسها أمام عيني، كل يوم، وفي أي وقت أنزل فيه من بيتي، وصورة غنائهم الحاد الرفيع يدور مع... إقرأ المزيد
سيجد القارئ لهذه القصة نفسه إزاء تجربة فنّيّة جديدة: جريئة، مثيرة وغريبة. وقد يستغرب القارئ ما يقرأ، وقد يصل الاستغراب حد الاستذكار. ولكنه لن... إقرأ المزيد
"أقسم لكم يا من ستقرأون قصتي إنني كنت أكثر براءة مما تتصورون، وربما كنت أكثر براءة من كثيرين منكم. وقد تأكدت من براءتي بعد أن متّ (أنا ميت... إقرأ المزيد
كما لو أن في يدي مجرفةً ومعولاً، عاصباً رأسي بلفافة سوداء، وأحفر سبيلي نحو طينتي الأولى..أكتب لأنني أريد أن أرجع إلى حيث ولدت! آه.. بيتنا في... إقرأ المزيد
كان رجلاً وكان غريباً، لم يرو قصته لأحد، لم يكن يعرف أنه قصة تروى، كان يعتقد، كان يؤمن كما نؤمن نحن، وكان كما كان الجميع، ولكنه لم يخبر أحداً،... إقرأ المزيد
وكان يسير بخطوات بطيئة ثقيلة دون أن ينظر إلى وجوه المارين رغم شعوره بوطء وجودهم. لا شيء يريح في هذه الوجوه. آلمه، في المستشفى، ذلك الانطباع... إقرأ المزيد
"أحار، كل لحظة أراك يا بلادي في صورة، أحملك الآن على جبيني، بين دمي وموتي: أأنت مقبرة أم وردة؟ أراك أطفالاً يجرجرون أحشاءهم، يصغون يسجدون... إقرأ المزيد
"المسافة قصيرة جداً بين قصة بسمة الخطيب والقصيدة. فحسها المرهف، وكتاباتها التي تبدو كما لو كانت مقطوعات إيقاعية بطريقتها الفريدة، تدخلني إلى... إقرأ المزيد
طالعنا هذا النص الروائي للكاتب "جمال ضاهر"، أكثر من عنصر ينسج غلائل الترميز المدثرة للسرد والتأملات الفلسفية. ويتكئ هذا الترميز على نوع من... إقرأ المزيد
إنني أكبر، وليس بيدي أن لا أفعل.
كل ما بيدي وأنا أكبر هو أن أعي كيف ينحتني هذا الكبر. ما الذي يأخذه مني؟ وما الذي يضفيه علي؟ وأين سأجد نفسي... إقرأ المزيد