بعض الابتسامات مألوفة. ليس مهما أين تكون على الجدار، داخل إطار، أو في قلوبنا، لكننا نحسبُ أنّنا نعرف صاحب تلك الابتسامة. أما الابتسامات التي قلما صادفناها في حياتنا - ربما شاهدناها على جدران المدن - فهي تلك التي ارتسمت على شفاه تنضحُ بالكلام، وكلّ واحدة منها تقض علينا حكاية حكايات عن الاستقامة والثبات والرسوخ والحرب، وأخرى عن الوحشة والأسر في زنزانات صدّام الرهيبة تروي لنا قصة رجال كالشيخ عباس شيرازي وجميع العلماء المغمورين الذين توجهوا من كل حدب وصوب بزي طلاب العلوم الدينية إلى ميادين الحرب. رجال مثل «قدمعلي إسحاقيان» الذي وطئت قدماه أرض المعارك وهو لم يزل فتًى يافعًا، وحارب - وجها لوجه - أفرادا يكبرونه سنًا، فجُرح، وأُسِر، ثمّ حُكم عليه في العراق بالإعدام. بعض الابتسامات مألوفة. ليس مهما أين تكون على الجدار، داخل إطار، أو في قلوبنا، لكننا نحسبُ أنّنا نعرف صاحب تلك الابتسامة. أما الابتسامات التي قلما صادفناها في حياتنا - ربما شاهدناها على جدران المدن - فهي تلك التي ارتسمت على شفاه تنضحُ بالكلام، وكلّ واحدة منها تقض علينا حكاية حكايات عن الاستقامة والثبات والرسوخ والحرب، وأخرى عن الوحشة والأسر في زنزانات صدّام الرهيبة تروي لنا قصة رجال كالشيخ عباس شيرازي وجميع العلماء المغمورين الذين توجهوا من كل حدب وصوب بزي طلاب العلوم الدينية إلى ميادين الحرب. رجال مثل «قدمعلي إسحاقيان» الذي وطئت قدماه أرض المعارك وهو لم يزل فتًى يافعًا، وحارب - وجها لوجه - أفرادا يكبرونه سنًا، فجُرح، وأُسِر، ثمّ حُكم عليه في العراق بالإعدام.
Share message here, إقرأ المزيد
أهل المحجر - سلسلة سادة القافلة 46