في رواية عائلة باسكوال دوارتي، يقدّم كاميلو خوسيه ثيلا صورة قاتمة لإنسان مسحوق تحت وطأة الفقر والعنف والقَدَر القاسي، حيث يسرد باسكوال، الريفي البائس المحكوم بالإعدام، تفاصيل حياته عبر اعترافات تُظهره ضحية لزمن مضطرب أكثر منه مجرماً. العمل، الصادر عام 1942، لا يكتفي برصد انحدار فردي بل يعكس مأساة جماعية عانت منها إسبانيا في أعقاب الحرب الأهلية، حين كان البؤس والحرمان يصنعان مصائر الناس بوحشية، ويقودانهم نحو طرق مسدودة، لا مفر فيها من العنف والموت.
Share message here, إقرأ المزيد
عائلة باسكوال دوارت