كان الدكتور "نيال غيلسبي" رئيس القسم الذي تعمل فيه "سارا هاريس" جبلاً من جليد، لكن سارا أدركت متأخرة أنه يخفي تحت ذلك الثلج ناراً لاهبة! وصاح بها عقلها محذراً... الخطر... الخطر...
هل أنت قادمة يا سارا؟
كانت الشمس تسطع بقوة، فمنعتها من رؤية تعابير وجهه، ولكن هذا لم يعد يهمها. إنها تعي ما رأيته وسمعته، وأخافها هذا لأنها تجعل كيف عليها أن تتصرف.
فهل عليها أن تضع حداً وتسير مبتعدة دون أن تنظر إلى الوراء؟ أتدير ظهرها للخطر؟ اليس هذا الطريق الصواب؟
نعم، إنه هو. لكن من المؤسف ألا تستطيع أن تسلك هذا الطريق، وألا تجد حلاً آخر سوى القفز إلى النار... وتخاطر بالاحتراق!
Share message here, إقرأ المزيد
سيد الصقر - روايات أحلام 217