من المذهل حقاً أن يتذكرها!... ممثل مشهور مثله قابل منذ زمن بعيد مراهقة وقضى معها وقتاً قصيراً، ومع ذلك يذكرها؟... وكم يبدو مختلفاً!... لقد اختفى الشاب الوسيم الخالي من الهموم وحلّ محله رجل في عينيه نظرة قاسية متعبة... ولكن بريتا تغيّرت أيضاً... ولم تعد تلك المراهقة التي وقعت ذات يوم في حبه بجنون...
-لماذا تكرهينني هكذا يا بريتا؟
-أكرهك فعلا لويد! ولكن ليس للأسباب التي تظنها... لكراهيتي قصة طويلة...
كانت بريتا مصممة أن لا تدعه يتجاوز أسوارها، فهي المرأة الوحيدة بين ملايين المعجبات به التي تعرف كم سيكلفها غالياً الوقوع في حبائله مرة أخرى!
Share message here, إقرأ المزيد
يهديني صيفاً - روايات أحلام 183