اقترب ديابلو منها وقد بدا بوضوح نفاد صبره، فقال: "حسناً! ما الذي قررته؟".
أجابت مارتا بكلمات لاذعة: "إنني أكرهك من صميم قلبي". اخترقت عيناه عينيها، ما جعلها منقطعة الأنفاس غير قادرة على الحراك. تنهد ديابلو واستدار مبتعداً، ثم قال: "الكراهية وهي الوجه الآخر للشغف".
سحبت مارتا الهواء بقوة إلى رئتيها، فيما صرّح ديابلو ببرود تام: "أريدكم أن توضبوا أغراضكم وترحلوا من هنا مع بداية الأسبوع".
- لا!
استدار نحوها وقال: "ما الذي تقصدينه؟ شروطي واضحة". همست مارتا قائلة: "سوف أفعل ذلك... سأتزوجك!".
Share message here, إقرأ المزيد
هروب في الليل - روايات أحلام 444