آنَّا بونبوار، الدكتورة في علوم التربية، شغلت عدة مناصب في مجال تخصصها: كانت عميدة كلية علم النفس وعلوم التربية في جامعة لوفين في فرنسا، كما كانت رئيسة للجمعية الدولية للتربية الإختبارية...
حاولت في هذا الكتاب، وهو من أبرز مؤلفاتها، أن تُسهم كما ذكرت في المقدمة الخاصة بالطبعة العربية (وهي أرسلتها بناء على طلب دار عويدات)، في صنع ادوات للملاحظة النفسية، تكون منسجمة مع ثقافة علماء النفس والمربَّين، على أن تمثل تلك الأدوات مواقف ذات دلالة للتنبؤ بالنجاح، أو ان تمثل أدوات يكون من الممكن معها إستنتاج المعايير الصحيحة لهذا النجاح.
ولعل أبرز ما حاولته المؤلفة، في هذا الكتاب، توضيح معنى الروائز وأهميتها والمشاكل التي يطرحها القياس النفسي والآفاق المفتوحة، والقيود التي يجب ان تؤخذ في الإعتبار.
التربية، اليوم، قطعت شوطاً بعيداً... وهذا الكتاب خطوة مهمة وضرورية في ذلك الوقت.