شارك هذا الكتاب
نخلة التمر ماضيها وحاضرها والجديد في زراعتها وصناعتها
(0.00)
الوصف
إن أقدم ما عرف عن النخل كان في بابل التي يمتد عمرها إلى حوالي أربعة آلاف سنة قبل المسيح. فقد خلفت آثاراً لهذا الشجر في مواضع مختلفة منها، ولا يستبعد أن يكون النخل معروفاً ومألوفاً قبل ذلك التاريخ. فمدينة (أريدو) الواقعة على مسافة 12 ميلاً جنوب (أور) والتي تعتبر من مدن ما قبل...

إن أقدم ما عرف عن النخل كان في بابل التي يمتد عمرها إلى حوالي أربعة آلاف سنة قبل المسيح. فقد خلفت آثاراً لهذا الشجر في مواضع مختلفة منها، ولا يستبعد أن يكون النخل معروفاً ومألوفاً قبل ذلك التاريخ. فمدينة (أريدو) الواقعة على مسافة 12 ميلاً جنوب (أور) والتي تعتبر من مدن ما قبل الطوفان كانت قائمة في أوائل الألف الرابع قبل الميلاد، وقد ثبت كونها منطقة رئيسة لزراعة النخل إذ كان حينذاك على مشارف منطقة الأهواز وكانت النخلة مقدسة عند السومريين والبابليين والآشوريين لأهميتها المعاشية والاقتصادية. ومما يثبت توغل وجود النخل في القدم بجنوب العراق، أن العلامة المسمارية التي كان يكتب فيها النخل بدأت في كتابات عصر فجر السلالات (3000-2400 ق.م)، ثم انتشرت في العهود الأخرى. وفي إحدى الوثائق من عهد الملك "شوسن" من سلالة (أور) الثالثة (1978-1970 ق.م) إشارة إلى بستان نخل مزدهرة تقع في المنطقة الممتدة بين بلدتي "أوما" و"لكاش" وتعود إلى معبد إله (أوما). وقد قسمت البستان إلى ثمانية أقسام حسب عمر النخل ودرجة أثماره، وكانت إنتاج البستان للثمر تقدر كميته بالكيلة لا بالوزن. إلى جانب ذلك، فإنه ومما لا شك فيه أن نخيل التمر كانت مغروسة بمصر في عصور ما قبل التاريخ وهي في ذلك شبيهة بوادي الرافدين، فالاسم الهيروغليفي للتمر هو (بتراو بندت) ومعناه (الحلاوة) وهذه التسمية قديمة تنفرد بها اللغة الهيروغليفية مما يدل على قدم توطن النخل في مصر.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144240397
سنة النشر: 2013
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 1086
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Cardboard Hardcover
الحجم: 17x24
الوزن: 1830g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 4-8 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين