في "كانديد أو التفاؤل"، يقدم فولتير رحلة بطل يعبر خلالها عن تطوراته الفكرية والوجودية، حيث يسافر هاربًا من الموت ويفتش عن حبه الضائع. الزمن في الرواية ليس محددًا بل يسير بتتابع يساهم في إظهار تطور الشخصيات، خاصة كانديد الذي يتغير مع مرور الأحداث. فالرواية تطرح تساؤلات فلسفية حول الخير والشر، وتقدم دعوة عملية للبحث عن السعادة من خلال العمل. في النهاية، يقدم فولتير خلاصة فلسفته: "يجب أن نزرع حديقتنا"، مؤكدًا أن الحلول لمشاكل الإنسان تكمن في العمل الجاد بدلاً من الخوض في الماورائيات.
Share message here, إقرأ المزيد
كانديد أو التفاؤل