يعد "ديوان أسامة بن منقذ" أحد أمهات الأدب العربي في العصر الوسيط، حيث يجسد شاعرًا فذًا عاش تجارب قاسية، فكان الشعر ملاذه للتعبير عن مشاعره وأحاسيسه. جمع ديوانه عبر سنوات عمره الطويلة، فاحتوى على قصائد متنوعة في الغزل، المدح، الوصف، والرثاء، مع تمسكه بجمال اللغة وعمق المعنى. اهتم المحققان أحمد بدوي وحامد عبد المجيد بتحقيق هذا العمل النفيس، موفرين فهارس وشرحًا للألفاظ الصعبة، بما يحافظ على أصالة الأسلوب ويسهل الوصول إلى معانيه.