كتاب "ديوان ضرار بن الخطاب الفهري" يستعرض حياة وشعر أحد فرسان قريش وشعرائها في الجاهلية وصدر الإسلام. نشأ ضرار في بيئة قريشية ذات نفوذ، وكان له دور بارز في الأحداث التي رافقت ظهور الإسلام، حيث كان في البداية من أعداء الدعوة. لكن شعره يعكس شجاعة وكرامة فارسة، مع فخر بقومه وتقدير لأعدائه، ويتميز بتجنب هجاء الرسول. بعد إسلامه، أقر بنبوّة محمد صلى الله عليه وسلم، وشارك في حروب الردة وفتوح الشام والعراق. الكتاب يقدم شعره كوثيقة تاريخية ذات طابع مميز لجوانب من عصر البعثة النبوية.